يُعتبر ابن الهيثم، المعروف عالميًا باسم ألبرت المغربي، رائدًا في تشريح ودراسة العين في تاريخ البصريات. كان عمله الرائد في مجال البصريات مُبنيًا على بحث منهجي شامل لأجزاء العين الرئيسية مثل القرنية والشبكية والسوائلين داخل العين، حيث رسم رسومات بيانية مفصلة توضح بنية العين. قدم ابن الهيثم تفسيرًا دقيقًا لكيفية انتقال الصور من خلال التركيز في شبكة العين إلى منطقة معينة في المخ لتنتج إدراكنا المرئي.
تعارض نظرية ابن الهيثم النظريات اليونانية القديمة التي كانت تقول إن الأشعة الضوئية تنطلق من عين الإنسان، حيث أثبت أن الضوء يأتي من العالم الخارجي وينعكس نحو وجهة نظرنا.
أهمية هذا العمل تكمن في أنه وضع الأساس لفهم عمل العين البشرية، وأسّس منهجًا علميًّا لعلوم البصريات يمتد تأثيره حتى يومنا هذا.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو من حضرتكم الإفادة هل يجوز لنا كتابه أسمائنا في بدايه المصاحف أو في نهايتها لأني سمعت أنه لا يجو
- يحدث معي كثيرًا أني أكون في يوم موفقة في أكثر من شيء، وفي نفس هذا اليوم يكون مثلًا لديّ اختبار في إح
- المملكة الأنجلوكورسيكية
- أنا فتاة مسلمة أعمل بمؤسسة حكومية وبالتحديد في قسم يعنى بالطفولة كما أنني أشارك بحكم عملي في لجنة تن
- الوزن الموسيقي