الشمس، التي تعد نجمًا أصغر ضمن مجرة درب التبانة، هي المصدر الرئيسي للضوء والحرارة للأرض والمجموعة الشمسية. تتكون الشمس من غازات شديدة الحرارة، أساساً من الهيدروجين والهيليوم، مما يتيح لها القيام بالتفاعلات النووية داخل قلبها. هذه التفاعلات تنتج طاقة هائلة تبث عبر الفضاء الخارجي وتصل إلى كواكب المجموعة الشمسية، بما فيها الأرض. تقع الشمس على بعد حوالي مليون كيلومتر من الأرض، وهو ما يقارب متوسط المسافة بينهما والتي تسمى الوحدة الفلكية الواحدة. قطر الشمس يساوي أكثر من 109 مرات مقارنة بكوكبنا، وكتلتها تساوي حوالي ثلاثة آلاف مليار مرة كتلة الأرض مجتمعةً. درجة حرارتها عند سطحها تبلغ نحو ستمئة ألف درجة مئوية، بينما يصل حرارة لب مركزها لأكثر من سبعة عشر مليون درجة مئوية. هذه الظروف الجوية الشديدة تؤدي لتوليف عناصر أثقل مثل الأكسجين والنيتروجين والكربون وغيرها الكثير، كما أنها تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل المناخ العالمي وكائنات الحياة على سطح الأرض. بالإضافة لذلك، توفر الطاقة الضوئية اللازمة لعملية البناء الضوئي للنباتات، وبالتالي دعم سلسلة الغذاء البيولوجي المتكامل.
إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالمية- براكنة (منطقة)
- Franck Delhem
- عندي زوجتان، خرجت من بلدي، ثم استقدمت زوجتي إلى ذلك البلد، هل يجب هنا أن أبدأ بالمبيت بمن كان دورها
- هل يوجد حديث صحيح صريح نص في أن عيسى عليه السلام في السماء «حي يرزق» في السماء,, ثم ينزل آخر الزمان
- ذهبت لإجراء فحوصات طبية، وأخبرني الطبيب بأنني لا أستطيع أن أنجب، وأنني عقيم. فهل يحق لي أن أنكر النس