سيف الدولة الحمداني، المعروف باسم علي بن عبد الله بن حمدان، كان قائدًا عسكريًا بارزًا في فترة الخلافة العباسية. نشأ في أجواء الحرب والحماسة الوطنية، حيث كان والده وأخوه قادة بارزين. دعمه الخليفة المتقي في مقاومته للتمردات الداخلية، مما أكسبه مكانة عالية في بلاط السلطة المركزية. لعب سيف الدولة دورًا محوريًا في التصدي للتحديات الخارجية، حيث تصدى للإخشيد محمد ابن طغج وحقق انتصارًا ساحقًا بالقرب من الرستن. على الرغم من بعض الانتكاسات أمام القوات الرومية الشرقية، ظل سيف الدولة مصممًا وشكل تحالفات جديدة لاسترداد العديد من الحصون الهامة. أثبت تفوقه العسكري والسياسي، وتمكن ابنه أبو فراس من القضاء نهائيًا على تهديدات الإمبراطورية البيزنطية. بالإضافة إلى كفاءاته العسكرية، كان سيف الدولة رمزًا للشعر والأدب، حيث كان مقصد الوفود ومقدس لكل وجود. توفي سيف الدولة سنة هجري ميلادي، ورثته الأجيال التالية بشكر وعرفان لهوكافة أفعال البر التي صاغتها شخصيته العظيمة وجهده المتواصل حرصًا على الدفاع عن مصالح أمته ووحدة أرض العرب جميعها.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)- والدي يتهمني بالسرقة وأنا لم أسرق منه، فكيف أتكلم معه وهو لا يريد أن يفهمني أويكلمني؟. أفيدوني جزاكم
- سؤال عن الرافعة المالية: كما تعلمون حضراتكم فإن شبكة الإنترنت مليئة بمواقع تداول العملات، والمعا
- مستشفى الملك فيصل (كيغالي)
- بالعربية: سرّ قبرص
- كيف يمكن الجمع بين الأحاديث الواردة عن صلاة النبي لسنة الفجر فى بيته ونومه على شقة الأيمن حتى يأتيه