قصة جائزة نوبل تقدير للإبداع الإنساني والدور البارز لها في تشجيع العلم والتقدم

جائزة نوبل، التي تحمل اسم مخترع الدايناميت ألفريد نوبل، تُعتبر من أرقى الجوائز العالمية التي تُمنح للاعتراف بالإنجازات البشرية الاستثنائية. في وصيته، خصص نوبل جزءاً كبيراً من ثروته لإقامة هذه الجائزة التي تعترف بالأعمال الرائعة التي خدمت البشرية بشكل مباشر خلال السنة السابقة. منذ إنشائها، تطورت جائزة نوبل لتشمل خمس فئات رئيسية: الفيزياء، الكيمياء، علم وظائف الأعضاء/الطب، الأدب، والسلام. يتم ترشيح المرشحين من قبل الأخصائيين والمختصين عبر دعوة رسمية تقدمها مؤسسات نوبل لمجموعة كبيرة تضم نحو 3000 شخصية بارزة حول العالم. هذا النظام يضمن تنوعاً واسعاً في المرشحين المؤهلين. بعد الانتقاء الأولي، تصبح العملية سرية تماماً حتى موعد الإعلان الرسمي الذي يحدث عادةً في أكتوبر من كل سنة. يتم تنظيم حفل توزيع الجائزة في اليوم الخامس عشر من ديسمبر، تاريخ وفاة نوبل، حيث يحصل الفائزون على ميدالية وشهادة مميزة بالإضافة إلى عشرة ملايين كرون سويدي. الأكاديمية النرويجية تنظم حفل منح جائزة السلام في العاصمة أوسلو. لقد أصبحت جائزة نوبل رمزاً للتوجه العالمي نحو الاعتراف والإشادة بالإنجازات البشرية المتميزة، سواء كانت روحية أم مادية أم اجتماعية. فهي ليست مجرد وسيلة لتقدير العمل الشخصي، بل تساهم أيضاً في تحفيز البحث والتطور في

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْ
السابق
رحلة الابتكار والإنجازات البشرية
التالي
فوائد الأشجار أهميتها للحياة والحفاظ عليها للأجيال القادمة

اترك تعليقاً