تعتبر رحلة تكوين الصخور عبر العصور الجيولوجية عملية معقدة ومتعددة المراحل، تبدأ بتشكل الصخور النارية من الماغما السائلة التي تبرد وتتجمد تحت سطح الأرض. هذه العملية يمكن أن تحدث داخل القشرة الأرضية لتشكل صخوراً بركانية مثل البازلت والجرانوديوريت، أو عند الزلال البركاني الخارجي لتكوين صخور الحمم البركانية مثل الدوليريت والأنديسي. بعد ذلك، تتعرض هذه الصخور لعوامل التآكل والتفتت، مما يؤدي إلى تراكم الرواسب التي تتحول بمرور الزمن إلى صخور رسوبية مثل الطين والرمل والحصى والجليد البحري. هذه الصخور الرسوبية تحمل خصائص فريدة تعكس طرق تجمعها وتكوّنها. في المرحلة الأخيرة، تتعرض الصخور المتحولة لضغوط وعوامل كيميائية كبيرة على مدى زمني طويل، مما يؤدي إلى تحولها إلى أشكال جديدة مثل المرمر والشيست والغنايس. كل نوع من هذه الصخور يحمل قصة فريدة ومعقدة تكشف عن تاريخ كوكبنا الغني والمثير.
إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباري- موسبورغ، بادن فورتمبيرغ
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم اشتراك الموظف في عمل تجاري كممول، أو اشتراكه في عمل تجاري لا
- ما حكم من أفطر في رمضان ليس عالماً أن هذا الفعل يفطر في رمضان؟ وهل عليه كفارة؟ أم عليه قضاء هذا اليو
- سؤالي حول من يسكن بعيدًا عن أسرته بحوالي 70 كيلومترًا؛ هل يجوز للمرأة أن تقطع هذه المسافة بدون محرم
- فريدي بروكس لاعب كرة الطائرة الكوبي السابق