يبدأ تاريخ الأرقام من العصور القديمة، حيث استخدمت ثقافات مختلفة مثل البابليين والصينيين والمصريين القدماء أنظمة رقمية بدائية. في سومر القديمة، حوالي عام 3000 قبل الميلاد، بدأت أولى المحاولات للإشارة إلى الكميات باستخدام الطين المشكل. ومع ذلك، فإن النظام الأكثر تقدماً جاء من بلاد ما بين النهرين، حيث طور البابلونيون نظام الستينات القائم على القاعدة، والذي يعتبر أساس الكثير مما نستخدمه الآن في علم الفلك وعلوم أخرى. في الصين، طورت الإمبراطورية الهان نظام الأعداد الصينية المستخدم حتى يومنا هذا خلال فترة حكم أسرة هان (206 ق.م – 220 م). وفي مصر القديمة، ظهر نظام كتابة رقمي مبسط يستخدم خطوط مستقيمة وأحجار لرسم الأعداد. مع مرور الوقت وتزايد حاجة المجتمع الإنساني لأدوات أكثر دقة للقياس والحساب والتخطيط الاقتصادي، تطورت الأنظمة الرقمية تدريجياً نحو الشكل الحالي الذي يشبه كثيراً تلك الموجودة في الهندسة اليونانية المتأخرة والإسكندرية الرومانية المبكرة. وفي نهاية المطاف، أصبح نظام الأرقام العربية الحديث القاعدي 10 هو المعيار العالمي للمعاملات التجارية وللدراسات العلمية والمعرفة عموما منذ عصر النهضة الأوروبية وما بعده.
إقرأ أيضا:كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاء- انتفاضة الشباب الأيرلندية
- بلت واقفا لتعذر الجلوس ومسحت بالمناديل، وأثناء المسح سقط قميصي على قضيبي ولم أعرف هل أصاب مكان خروج
- ذكرتم في الفتوى رقم:120861. القرينة التي تصرف الأمر بترديد الأذان من الوجوب إلى الاستحباب، وذكرتم ما
- أغنية "أُعجب" لفرقة لون ستار الأمريكية
- هل يجوز تنزيل المحاضرات والكتب إذا كان من يضعها هو المحاضر، أو الكاتب نفسه؟ ومع ذلك نسمع في المحاضرة