في النقاش الذي دار بين الخبراء حول دور رياض الأطفال في تشكيل شخصيات الأطفال، تم التأكيد على أهمية تحقيق التوازن بين النهج الأكاديمي وصيانة الصحة النفسية والعاطفية للأطفال. عبد الله فلفل وإحسان اليحيى ووسم المزابي أشاروا إلى أن التركيز الحالي على الأداء الأكاديمي قد يؤدي إلى تجاهل الاحتياجات الاجتماعية والعاطفية للطلاب. إحسان بن داوود أضاف أن الأولوية يجب أن تكون لإعداد بيئة تربوية متكاملة تغطي الاحتياجات النفسية والاجتماعية بالإضافة إلى المجالات الأكاديمية. الحوار ركز على الفوائد طويلة المدى لتحقيق هذا التوازن، مثل تطوير المهارات الاجتماعية والسلوكيات الصحية والإيجابية. كما تناول النقاش كيف يمكن للمدارس ومقدمي الرعاية أن يلعبوا دوراً محورياً في ضمان رفاهية الأطفال خلال مراحل نموهم الحرجة. الرسالة المشتركة في الحوار كانت الدعوة لمراجعة المقاربة الحديثة للتربية المبكرة، لتدرك ثقافة الأطفال الصغار، ولفصل جديد من التعليم يقيس نجاحه بمقياس الإمتلاء الإنساني والمعنوي لأجيال الغد وليس فقط بالحصول على درجات عليا في الامتحانات النهائية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفة- لدي أب متعسف، ولا يرى شيئا صحيحا إلا رأيه فقط، مهما كان خاطئا، وتسبب لي في أزمات كثيرة في فترة تجهيز
- عندما أجد مواقع تبشير بالمسيحية تهاجم الإسلام و تأتي بأشياء كاذبة ماذا أفعل؟ مع قدرتي على تدمير المو
- ماهي الأعيان الطاهرة؟
- Duntocher
- ما حكم من يقدّم الرشوة لكي يتمّ العمل الذي يريده، وإذا ما ندم على تقديمها فهل هناك ما يتوجّب عليه فع