العلم الإداري، كما يتضح من النص، هو مجال متعدد الأوجه يركز على إدارة وتنظيم المؤسسات بكفاءة وفعالية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية. يجمع هذا العلم بين النظرية والتطبيق العملي، مما يسهم في النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي. تعود جذور العلوم الإدارية إلى القرن التاسع عشر، حيث بدأت الشركات الكبرى تحتاج إلى أنظمة إدارية أكثر تنظيماً. أحد الرواد البارزين في هذا المجال هو فريدرش تايلور، الذي أسس حركة التخطيط العلمي لتحسين كفاءة العمل من خلال تقسيم الوظائف وتحديد الأدوار الدقيقة لكل موظف. مع مرور الوقت، تطورت نظريات إدارية أخرى مثل نظرية البيروقراطية التي أكدت على أهمية القواعد والقوانين الرسمية، ونظرية العلاقات الإنسانية التي ركزت على التواصل الفعال والاحترام المتبادل داخل مكان العمل. في العقود الأخيرة، ظهرت نماذج معاصرة للإدارة مثل الرؤية الاستراتيجية والممارسات المستدامة، التي تشجع الشركات على تحقيق الربحية والمساهمة الإيجابية في المجتمع. في الختام، تعتبر العلوم الإدارية حجر الأساس لأي مؤسسة تسعى للتطور وتحقيق نجاح مستدام، حيث توفر الأدوات والأطر اللازمة لإدارة الموارد البشرية والمادية بالطريقة المثلى للحصول على أفضل النتائج.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيوية- مقبرة صغيرة تحيط بها المساكن من الشمال والشرق والجنوب وتطل على الطريق على طول الناحية الغربية، في أق
- أنا متزوجة منذ سنتين وليس عندي أطفال المشكلة أن زوجي يؤمن بوجود الله فقط ولا يؤمن بأركان الإيمان وأر
- أنا طالب في الصين، وأريد الزواج، هروبًا من الظروف التي تحيط بي، ولم أجد بداً من الزواج ولا وسيلة في
- أشكركم لأنكم أجبتم عن سؤاليّ السابقين. منذ سنوات كنت أحفظ القرآن، وقلت لصديقتي: أنا لا أحبّ جزء عَمّ
- وينغهام، كنت