في عالم اليوم، لم تعد القيادة الفعالة تعتمد فقط على الصفات التقليدية مثل السلطة والثقة بالنفس. بدلاً من ذلك، أصبح الذكاء العاطفي والتعاطف ركيزتين أساسيتين لأي قائد ناجح. الذكاء العاطفي يعني القدرة على فهم وتحليل المشاعر الشخصية والعالمية، واستخدام هذه المعلومات لاتخاذ قرارات أفضل. القادة الذين يتمتعون بذكاء عاطفي مرتفع يظهرون حكمة اجتماعية وقدرة على إدارة التوتر، مما يساعدهم على التعامل مع التحديات غير المتوقعة بشكل إيجابي. من ناحية أخرى، التعاطف هو الرغبة الحقيقية لفهم وجهة نظر الآخرين ومشاعرهم، مما يعزز بيئة العمل الجماعي ويخلق ثقافة الاحترام والتقدير. هذا الجمع بين الذكاء العاطفي والتعاطف يمكن القادة من تطوير أساليب تواصل مبتكرة وتعزيز الشعور بالأمان والثقة لدى فريقهم. بدلاً من الاعتماد على سلطتهم الرسمية، يركز هؤلاء القادة على خلق جو عمل محفز للتغيير الإيجابي والدعم الشخصي لكل عضو في الفريق. هذا النهج يؤدي إلى زيادة الكفاءة وإبداعات جديدة تعكس رؤية مشتركة لتحقيق النجاح المؤسسي المستدام.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاء- كيف أحاور مرتداً وأعيده إلى الإسلام بإذن الله؟ حيث إنه أصبح ملحداً نتيجة تعمق الشبهات في قلبه وتمكنه
- هل الهجرة خوفا على شخص من حالته النفسية وعلى نفسه من كيد الظالمين يعتبر عدم صبر على البلاء يعني الهر
- مبارك علينا وعليكم شهر رمضان وأعاننا وإياكم على صيامه وقيامه إيمان واحتسابا.اللهم آمين ما الأولى الس
- 1-أنا طالب فقير تقدمت إلى إحدى الجمعيات التي تقدم قروضا مالية لطلاب الجامعات دون فوائد(قرض غير ربوي)
- إحدى الأخوات تسأل هذا السؤال بارك الله فيكم. أنا أعيش بأمريكا قدمت قبل سنة لإعطائي بطاقة من الحكومة