في النقاش حول الكيمياء، برز تباين في الآراء بين المشاركين حول دورها كعلم تجريبي وفلسفي. بشار أشار إلى أن الكيمياء ليست مجرد دراسة للعناصر، بل هي أساس لفهم التفاعلات البيولوجية والطبيعية، مما يمكن أن يساعد في ابتكار حلول مستدامة. إياد الريفي أضاف بُعدًا فلسفيًا، مشيرًا إلى أن الكيمياء تُشكّل مفهومنا للوجود والتغير، وأن الثبات والاستقرار ليسا سوى وهم، مما يفتح أبوابًا للابتكار. حمزة الوادنوني أكد على أهمية البعد التجريبي للكيمياء، معتبرًا أنها علم تجريبي في جوهرها، وهذا ما يجعلها قوية ومفيدة في التطبيقات العملية. هادية بن موسى أكدت على ضرورة التوازن بين الفكر العميق والتطبيقات الواقعية، مشيرة إلى أن الفلسفة جميلة لكن التطبيقات العملية هي ما يجعل الكيمياء ذات قيمة في الحياة اليومية. أبرار البارودي وافق على أهمية البعد الفلسفي للكيمياء لكنه أشار إلى أن التطبيقات العملية لا يمكن تجاهلها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطّرْزالكيمياء بين الفلسفة والتطبيقات العملية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: