في عالم الاتصال اليومي، نستخدم خطابين رئيسيين هما الخبري والإنشائي، كل منهما له غرضه وميزات فريدة تساهم بشكل كبير في فهمنا للتواصل البشري. الأسلوب الخبري يركز على نقل الحقائق والأحداث كما هي، دون تحيز شخصي أو رأي. هذا النوع من الخطاب يعتمد على الدقة والحيادية، ويهدف إلى تقديم معلومات واقعية وغير متحيزة. على سبيل المثال، بيان مثل “تعرضت العاصمة لزلزال قوي صباح أمس” هو خبري لأنه يقدم حدثاً معيناً بدقة ودون إضافة تعليقات شخصية. من ناحية أخرى، الأسلوب الإنشائي يتيح لنا التعبير عن أفكارنا ومشاعرنا الشخصية. يستخدم هذا الأسلوب في الأدب والنثر والمقالات التعليمية، ويهدف إلى تحريك المشاعر لدى القارئ. على سبيل المثال، عبارة “كان الشفق الأحمر فوق المدينة مشهداً مدهشاً جعلني أشعر بالرهبة والتأمل” تعكس تجربة شخصية وتفاعل نفسي مع الوضع الموصوف. كلا الأسلوبين جديران بالقيمة ولكنهما يناسبان مواقف مختلفة حسب الغاية التي نسعى لأجلها عند توصيل رسالة ما، سواء كانت معلومات محايدة أم مشاركة شعورية عميقة وجوانب ذاتية أخرى من الحياة البشرية المتنوعة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصور- عمري 62 عاما، وأعمل أستاذا مساعدا متفرغا بجامعة اﻹسكندرية، لي ابنة تعاني من مرض نفسي وأقوم بتكاليف ع
- أعمل في مجال طبي، وأمتلك خبرة في التعامل مع المرضى، وهذا بفضل الله. وكنت آخذ الكثير من الدورات، وأتع
- كامالولملك (فيلم)
- أنثوني تشافويّا لاعب كرة القدم الأمريكي والمكسيكي
- ما هو أثر الإيمان في حياة الإنسان؟