تأسست الولايات المتحدة الأمريكية كمستعمرات بريطانية صغيرة على طول ساحل الأطلسي، وتحديدًا مع تأسيس مستعمرة جيمستاون في فرجينيا. ومع مرور الوقت، ازداد عدد المستوطنين الأوروبيين الذين جاءوا بحثًا عن فرص جديدة، مما أدى إلى نمو سريع في عدد السكان وتعقيد الحياة السياسية. هذا النمو أدى إلى نضال المجتمع الأمريكي ضد السيطرة المركزية للبريطانيين، والذي بلغ ذروته في حرب الثورة الأمريكية (1775-1783). كانت معركة سانجاكين نقطة تحول رئيسية حيث هزم الجيش الأمريكي بقيادة جورج واشنطن القوات البريطانية. بعد الحرب، اعتمد الدستور الأمريكي الجديد الذي تضمن مبادئ الحرية الفردية وحقوق الإنسان والمشاركة المدنية، مما شكل أساس النظام السياسي المعاصر. مع توسع البلاد غربًا، شهدت فترة من الرخاء الاقتصادي والمعرفي والصناعي الكبير خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. اختراع الآلات البخارية وسكة الحديد ونظام المصانع الضخم زاد من الإنتاجية بشكل ملحوظ، مما حول أمريكا إلى قوة اقتصادية رائدة عالميًا. اليوم، تعد الولايات المتحدة إحدى الدول الرائدة ثقافيًا واقتصاديًا وعلميًا وصناعياً حول العالم، وقد أثرت تجارب شعبها وتاريخها والثراء الثقافي فيها بشكل كبير في تشكيل الحراك العالمي الحالي وتحدياته ومغازيه.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسا- أخبرني أبو سعيد أحمد بن يعقوب، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى العدل، قالا: ثنا محمد بن أيوب، ثنا
- نورثبورو، ماساتشوستس
- Plaridel, Bulacan
- من فترة سنة اعترتني عدة أمراض، وفي كل يوم أصبح لا يمضي يوم إلا وأكون مريضة فيه وهذه أول سنة في حياتي
- فسخت خطوبتي يوم الخطوبة، والسبب اعتراض الأهل ومشاكل كثيرة، آخرها تعب والدتي. وكنت أتقطع بمعنى الكلمة