مؤتمر الصومام، الذي انعقد في الثالث عشر من سبتمبر عام 1956، كان نقطة تحول حاسمة في مسار الثورة الجزائرية. هذا الاجتماع التاريخي، الذي عقدته قيادة الثورة في موقع الصومام، لم يكن مجرد لقاء لتبادل الآراء والاستراتيجيات، بل كان بداية لمرحلة جديدة من العمل الثوري بعزم متجدد وأسلوب أكثر تنظيماً. كان المؤتمر ضرورياً بسبب عدة عوامل رئيسية: مرور سنتين على بدء الحرب ضد الاحتلال الفرنسي، والتوسعات الجيوسياسية الكبيرة التي استدعت إعادة النظر في الخطط المستقبلية للجبهة الوطنية للتحرير، ونقص التواصل والتنسيق بين أفراد القيادة المركزية. تناول المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية: تقويم الفترة السابقة وتقييم المكاسب والخسائر، إعداد خطة استراتيجية شمولية ومتكاملة، وإرساء دعائم توافق واسعة بشأن القضايا العالقة. كما حرص المجتمعون على حشد الدعم الشعبي والدولي لصالح قضية الشعب الجزائري، وطرح ورقة عمل رسمية تبحث في السياسات التطبيقية المقترحة لعملية التفاوض لاتفاق سلام دائم. في النهاية، خلص المؤتمر إلى ضرورة وجود هيئة تنفيذية عليا وحيدة مسؤولة عن توجيه وفصل الفتن وتنظيم عمليات المقاومة.
إقرأ أيضا:العريضة الرقمية المغربية بعنوان: نعم للعدالة اللغوية في المغرب و لا للفرنسة- أنا فتاة غير متزوجة وبعد اليوم 7 من الدورة الشهرية ينزل مني سائل غليظ لونه يميل إلى الأصفر والبني، و
- ما حكم قراءة القرآن قبل البدء بالدراسة -مثلا- على نية التيسير، ونية التفوق، ونية كسب الفضل من الله -
- ما غاية الله من خلق عيسى بكلمة كن وما الهدف من الأعاجيب التي وهبها له، وهل تعاليم الله تتغير مع كل ز
- National Party (Uruguay)
- مشكلتي باختصار هي أني في حيرة من أمري هل أنا على صواب أم زوجي أم أهله ؟ تزوجت منّ سنة تقريبا وأنا حا