البراق في الإسلام ليس مجرد وسيلة نقل، بل هو رمز عميق لرحلة روحية تعكس التواصل مع القداسة. يظهر البراق في القرآن الكريم والسنة النبوية كوسيلة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال رحلة الإسراء والمعراج، وهي إحدى الغزوات الروحية التي شهدها النبي قبل وفاته. يُوصف البراق بأنه حصان ذو شكل وخصائص خاصة، حيث يُقال إنه كان له وجه إنساني وجناحين مثل الطائر، مما يعكس مزيجًا بين المملكة الحيوانية والإلهية. هذه الخصائص الفريدة تُظهر طبيعته الخارقة للعادة والملائكية. قدرة البراق على التحرك بسرعة كبيرة توضح الجانب العملي لهذه الحادثة، حيث لم يكن فقط وسيلة لنقل النبي إلى المسجد الأقصى ثم إلى السماء العليا، بل يجسد أيضًا القدرة الربانية والسماوية على الوصول إلى أماكن بعيدة ومتنوعة بشكل غير متوقع في زمن قصير. بالنسبة للمسلمين اليوم، يُعتبر ذكر البراق جزءًا مهمًا من فهم التاريخ الديني والثقافة الروحية في الإسلام، ويحمل رسالة حول قوة إيمان الشخص وعلاقته بالله، مستندًا إلى استعداد الله لتقديم طرق فريدة ومذهلة لتحقيق الأهداف المقدسة والرحلات الروحية.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصور- أريد التأكد من هذه الواقعة.. دخل رسول من رسل الفرس على النبي صلى الله عليه وسلم وكان لديه شنب وحالق
- Geneva Conference (1954)
- أنا متزوج من أوكرانية غير مسلمة، وقد اشترطت علها أن يتبع الأبناء لي دينا ووافقت، والآن بعد أن أنعم ا
- وجدت هذه الفتوى في أحد المواقع، فهل هي صحيحه؟ حكم لبس النقاب والبرقع واللثام، س: في الآونة الأخيرة ا
- الآن عندي اختبارات في السفارة، والمشكلة أن وقت الاختبار يأخذ وقت الصلاة، فمثلا يبدأ الاختبار من السا