تعليم الأطفال بين العلم والثقافة

في النقاش حول تعليم الأطفال، تم التأكيد على أهمية العلوم والثقافة في فهم الإنسان والكون. أيوب بن الشيخ أشار إلى أن العلوم والثقافة تشكلان جانبين أساسيين في هذا السياق، مشدداً على ضرورة تكامل التعليم الأكاديمي مع الصحة النفسية. كما لفت إلى دور علم الوراثة في تكوين الشخصية، لكنه أكد على دور البيئة المكمل. أسامة الدرويش أيد هذه الرؤية، لكنه أضاف أن البيئة تلعب دوراً أكبر بكثير من علم الوراثة في تشكيل الشخصية. أكرم بن منصور وافق على تجاوز النظرة التقليدية للتعليم، مؤكداً على أهمية التركيز على البيئة بقدر ما نركز على الوراثة. هذا النقاش يبرز الحاجة إلى تعليم متكامل يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الأكاديمية والنفسية والبيئية في تشكيل شخصية الطفل.

إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش
السابق
فن التعريف بالنفس بثقة واحترام
التالي
قوة الطاقة البشرية مفتاح الصحة والنجاح

اترك تعليقاً