في علم الفيزياء، يُعتبر الزمن بعدًا رابعًا للمكان وفقًا لنظرية النسبية لأينشتاين، وهو ليس مجرد أداة للتأريخ بل بنية ديناميكية تتفاعل فيها الأحداث. التجارب المتعلقة بالثقوب السوداء والسرعة الضوئية أظهرت أن الزمن ليس ثابتًا بل يستجيب لحركة الأجسام والبيئة المحيطة بها، مما يؤدي إلى اختلافات ذاتية في قياسه. في المقابل، في الفلسفة، كان القدماء ينظرون إلى الزمن كتدفق مستمر للأحداث بلا بداية ولا نهاية، مع تصور دائري وتكراري حيث كل ما يحدث مرة سيحدث مرة أخرى. أرسطو رأى الزمن كسرعة نسبية تعتمد على كميات وتيرة التحولات الجارية، بينما حاول ليبنيز الربط بين مفاهيم الزمان والإمكان الفراغية باستخدام مصطلحات فلسفية عميقة. رغم تعقيد مفهوم الزمن وعظم تأثيره على حياتنا اليومية، يبقى أحد أهم أدوات العلم والفكر البشري لفهم وجودنا وعمل الكون.
إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعلم من كتب الفقه أن وقت العصر الاختياري يمتد إلى الاصفرار، فهل يمكن تحديد وقته بالدقائق؟ وإن كان لا
- فويت
- مشكلتي هي أنني أشاهد الصور الإباحية ولكن لا أشتهي أن أفعل الزنا ولكنني أحب مشاهدتها حتى إنني لا أمار
- أحبتي الكرام: هل يصح من باب «التجارة مع الله» أن يستثمر الشخص أمواله في الصدقة مثلاً (رجل معه عشرون
- نود أن نعمل عقيقة لابننا ونحن موجودان في بلد أوروبي وصعب أن نذبح في أي وقت فعيد الأضحى على الأبواب ف