في النقاش حول الحرب ضد الروبوتات، تم تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، حيث يُعتبر قادراً على تقديم معلومات دقيقة وموجهة خصيصاً للطلاب. ومع ذلك، تم التأكيد على أهمية الجانب الإنساني في التعليم، والذي يشمل التعاطف، الفهم العميق للقلب البشري، تنمية الشخصية، الإبداع والثقة بالنفس. هذه الجوانب تُعتبر غير قابلة للاستبدال بالتقنية الرقمية. وقد أشار المشاركون إلى أن الذكاء الاصطناعي، رغم كفاءته في تقديم المعلومات بسرعة ودقة، لا يستطيع فهم الاحتياجات النفسية والعاطفية للطلاب كما يفعل البشر. لذلك، يُنظر إلى المعلم كنقطة محورية في العملية التعليمية، كمصدر للإرشاد والحكم الأخلاقي والقيم المجتمعية. كما تم التشديد على أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة مع الخبرة الإنسانية الحيوية لتحقيق أفضل النتائج التعليمية.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أوليةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: