التحول من متلقي إلى منتج أفكار هو عملية جوهرية تهدف إلى تغيير دور الفرد في المجتمع من مجرد استهلاك الأفكار إلى إنتاجها. هذا التحول يتطلب التفكير النقدي والإنتاج الذاتي للفكر، حيث يرى عبد الرؤوف بن بركة أن التغيير الحقيقي ينبع من هذا الانتقال. الغلو والاستقطاب في المجتمع هما نتيجة طبيعية لعقلية تعتمد على تلقي الأفكار بدلاً من بحثها واستخلاصها بنفسها. متاز يؤكد أن التغيير الحقيقي يأتي عندما يبدأ العقل في البحث الجدي عن المعرفة والتأمل فيها بشكل عميق، مشيرًا إلى أن الاعتماد على الآخرين لتقديم الحقائق والآراء قد يقيدنا ويشجع الاستقطاب. النهج الأكثر بناء وثورية، وفقًا لمتاز، هو اكتشاف طرق جديدة للتفكير والإنتاج الذاتي للفكر، مما يزيد من مرونة المجتمع وثباته أمام التحديات المستقبلية. إدهم الزناتي يوافق على أهمية هذا التحول، لكنه يشير إلى تحديات مثل سهولة الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت التي تشجع على القراءة السطحية وليس التأمل العميق، بالإضافة إلى تحدي الوقت وضغط الحياة الحديثة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبيلة سفيان- توفي والدي -رحمة الله عليه- وترك بيتًا كتبه لأمي؛ ليتفادى به بعض المشاكل القانونية قبل وفاته، لكن أج
- لدي خال عزيز علي عملت له زوجته سحرا ولا يفلح الساحر حيث أتى فلا يذهب عنده أحد من العائلة مخافة السحر
- سؤالي لحضرتكم يتكون من شقين، الأول منهما،، لي صديق وهو بحمد الله ملتزم، ولكنه دائم التردد على بيوت ا
- كنت نائما، واستيقظت وأنا في كامل الوعي، قلت: ( طلاق ) وبعد ذلك تشككت هل قلتها كاملة، أو توقف عند ( ط
- Wild Night