يناقش المقال التوازن بين فعالية الذكاء الاصطناعي والحفاظ على الهوية الشخصية في التعليم، حيث يسلط الضوء على المخاطر المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع. يتفق بعض المشاركين على أن التركيز الزائد على الكفاءة التقنية قد يؤدي إلى إهمال التجارب الإنسانية والقيم الثقافية الفريدة لكل طالب، والتي تعتبر أساسية في بناء هويتهم الشخصية. من ناحية أخرى، يدعو البعض إلى دمج الذكاء الاصطناعي بشكل فعال لدعم العملية التعليمية مع الحفاظ على عناصرها البشرية. تؤكد لينا الدكالي على ضرورة الحفاظ على التوازن بين الاستفادة من خدمات الذكاء الاصطناعي والحفاظ على المشاعر الإنسانية والثقافات المختلفة داخل البيئة التعليمية، مشيرة إلى أن فقدان الصفات البشرية مثل الغموض والأخطاء التي تعتبر جزءاً من رحلة الابتكار قد يشكل خطراً على جوهر التجربة التعليمية. تدعو مها بن زكري إلى الاستعداد لمواجهة التغييرات الناجمة عن الثورة الرقمية وتطوير نماذج تعليمية جديدة تستغل قدرات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أفضل النتائج. يقترح ماهر التازي نهجاً يجعل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عاملاً داعماً لرؤية أكثر شمولا للتعليم، مع ضمان بقاء العنصر البشري والمكونات الثقافية ضمن الصورة العامة للعملية التدريسية. في النهاية، يؤكد المختار بن الأزرق على أهمية احترام حقوق الإنسان وكرامته خلال العملية التعليمية، محذراً من المخاطر الكبيرة التي قد
إقرأ أيضا:كتاب الديناميكا
