يقدم النص ثلاثة وجوه للتعليم: معناه، وأسسه، وأهدافه. في معناه، يشير التعليم إلى عملية تعلم الشخص شيئًا جديدًا، وهو مشتق من الفعل الثلاثي “عَلَّم”، الذي يعني تعليم الآخر وتقديم معرفة جديدة له. هذا المعنى يتجلى في القرآن الكريم عندما أمر الله آدم بتعليم الأسماء لكل مخلوقات الأرض. أما في التعريف الاصطلاحي، فإن التعليم هو عملية منظمة يقوم فيها معلم متخصص بنقل المعرفة والمهارات اللازمة إلى طلابه لتحسين فهمهم للعالم وقدراتهم الشخصية والإنتاجية الاجتماعية. جوهر هذه العملية هو قدرة المعلم على توصيل مفاهيمه وآرائه بصبر وحكمة بما يتوافق مع مستوى ذكاء ومتطلبات متعلميه.
فيما يتعلق بأسس التعليم، يعتمد نجاح النظام التعليمي على مجموعة محورية من المبادئ. أولها مشاركة الطالب النشطة في العملية التعليمية، مما يسمح بالتواصل الحر والتغذية المرتدة بين المعلم والمتعلم. ثانيها تطبيق ما يتم تعلمه في الحياة اليومية خارج الفصل الدراسي لإرساء القواعد المعرفية وضمان عدم انقطاع الرابط بين النظرية والتطبيق العملي. ثالثها نظام التحفيز الذي يعمل كمصدر للدفع المحفز للسلوكيات الإيجابية ويحد من السلوكيات الضارة عبر تقديم المكافآت والعقاب بناءً على السلوك الظاهر لدى الطلاب أثناء دراستهم. أخيرًا، تغذية الراجعة هي العنصر الحيوي الذي يساعد في تقييم تقدم المتعلمين وتصحيح
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)- أصبحت محتلما في نهار رمضان. ولما هممت بالاغتسال عصرت الذكر لإخراج ما بَقِي من المني العالق. هل هذه ا
- السلام عليكم ورحمة الله أنتم تعلمون أن الإنسان قد يمر بالمرحاض ثم يتبول ويتغوط ويغسل كلا من القبل وا
- عرفت البارحة شابا برتغاليا بوذيا فسألني عن الإسلام: 1ـ هل يغفر الله كل شيء ـ تفصيل قبل الموت وبعد ال
- Be Thou My Vision
- الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد و على آله و صحبه وسلم تسليما كثيرا، و بعد :المسألة :