تعد خاصية التكبير في المجهر المركب جوهرية لفهم قدرته على تقديم صور دقيقة للأجسام الصغيرة. يعمل المجهر باستخدام عدسات متعددة، حيث تقوم العدسة الهدف بتكبير الصورة الأولية، ثم تقوم العدسة العين بتضخيمها أكثر لتوفير صورة واضحة للمستخدم. يتم حساب التكبير الإجمالي من خلال ضرب قيمتي عدستَي الهدف والعين، مما يتيح رؤية الأجسام بمقاييس أكبر بكثير من حجمها الطبيعي. ومع ذلك، يواجه المجهر تحديات مثل انخفاض الوضوح مع زيادة التكبير بسبب تأثيرات الانكسار وانحراف الألوان. للتغلب على هذه التحديات، يستخدم الباحثون تقنيات مثل تصحيح الانكسار والتعتيق ثلاثي التفاضل. بالإضافة إلى ذلك، يلعب التصميم الداخلي للمجهر دوراً مهماً في تحسين جودة الصورة، حيث توفر الأنظمة المتقدمة مع تعديل التركيز الرقمي وتوزيع الإضاءة المحسنة قدرة تكبير أعلى. كما ساهمت التطورات في مواد صنع العدسات وأنظمة التشغيل الرقمية في تطوير نماذج جديدة تتمتع بتكبير فائق دون خسارة كبيرة للجودة المرئية.
إقرأ أيضا:اللهجة العروبية بالمغرب
