عنوان المقال الحياد العلمي وسط الانحيازات الاجتماعية والسياسية

يتناول المقال “الحياد العلمي وسط الانحيازات الاجتماعية والسياسية” النقاش حول إمكانية بقاء العلم حياديًا في ظل التدخلات السياسية والاجتماعية. يُشير سامر إلى أن العلم، رغم حياديته النظرية، يتعرض في التطبيق العملي لتأثيرات القوى السياسية والاجتماعية، مثل تمويل الأبحاث بناءً على أجندات سياسية واقتصادية، مما يجبر العلماء على التصرف ضمن حدود تلك القوى للحصول على الدعم أو الاعتراف. من ناحية أخرى، تؤكد عزة بنت داود أن الحياد العلمي ممكن من الناحية النظرية، لكن تحقيقه يتطلب تعزيز الاستقلال العلمي وضمان سلامة العملية البحثية من التأثيرات الخارجية. تُعتبر الشفافية والمراجعة المستقلة عامليْن أساسيين لحماية العلم من الانتهازيات. في الختام، يُشير المقال إلى أن تحقيق حيادية كاملة للعلم يبدو هدفاً طوباويًّا في عالم متعدد التعقيدات السياسية والاجتماعية، لكنه يقترح مقترحات عملية يمكن أن تساهم في تقريب المسافة نحو تحقيق نوعٍ من الهيكل الوقائي يحافظ على نزاهة البحث العلمي ويضمن استقلاليته قدر الإمكان.

إقرأ أيضا:هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟
السابق
تخطيط القوى العاملة استراتيجية فعالة لإدارة الموارد البشرية
التالي
شخصية الفرد دراسة متعمقة لمفاهيمها وأثرها في التفاعل الاجتماعي

اترك تعليقاً