الهجرة القروية هي حركة انتقالية مهمة تحدث عندما يغادر الأفراد أو العائلات مسقط رأسهم الريفي بهدف الاستقرار نهائياً في بيئات حضرية جديدة. هذا النمط من التحول ليس مجرد نقل جسدي بل يحمل معه عواقب وتداعيات عميقة ومتنوعة على عدة مستويات الاجتماعية والاقتصادية والديمغرافية. من أبرز محفزات الهجرة القروية محدودية الملكيات الأرضية وصغر الدخول، حيث تعاني العديد من الأسر الريفية من نقص الحيز الزراعي، مما يؤثر سلباً على مداخيلها. بالإضافة إلى ذلك، يشكل الوصول المستدام لموارد مياه شرب كافية تحدياً دائماً أمام معظم المجتمعات النائية. كما أن طلب الوظيفة العامة وتبدلات المصير المهني للعاملين في المناطق الريفية يدفع الشباب نحو المدن الكبيرة بحثاً عن فرص عمل أفضل. عدم الوصول للمرافق التعليمية الراقية وحاجة الجميع إليها يدفع الأفراد للانتقال إلى المدن لاستكمال رحلتهم التعليمية. هذه العوامل مجتمعة تؤدي إلى تغييرات ديموغرافية واقتصادية كبيرة، مثل ازدياد عدد السكان في المدن واختلال نسب الجنسين والفئات العمرية، بالإضافة إلى نقص العمالة الزراعية وزيادة الاعتماد على المساعدة المالية المقدمة من قبل الأطفال وكبار السن.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغرب- لا أستطيع أن أحبّ الله، ولا أريد أن أصلي، ولا أريد أن أقرأ القرآن، وأشعر بثقلٍ كلما حاولت، ولكني ملت
- أنا لا أستطيع الوضوء على بعض من أعضائي مثل الأنف والوجه والرأس والأذنين، لأنني أخاف من البرد ولكنني
- الضفدع الشجري ذو العيون البارزة البورمية
- أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة ومقبل على الزواج إن شاء الله، تم تعييني بعد فترة من تخرجي في وظيفة بالل
- أنا ومن غير قصد تنتابني أفكار لست راضية عنها كما أنني أعاني من إفرازات وأنا أتمنى الموت لذلك لا أدري