خطوط الطول والمواقيت دراسة متعمقة لخط الاستواء وأهميته الجغرافية

تُعرّف خطوط الطول والمواقيت دراسة متعمقة لخط الاستواء وأهميته الجغرافية، كونه الخط الذي يفصل الأرض إلى نصفين شمالي وجنوبي. يساهم هذا الخط في تحديد المواقع على سطح الأرض، حيث يمثل نقطة الوسط بين القطبين الشمالي والجنوبي، ويساوي طوله حوالي 40,075 كيلومتراً.

يمثل خط الاستواء أيضاً موقع “النهار الأطول” سنوياً، حيث يعبر عنه الشمس مباشرة خلال فترة الانقلاب الصيفي. ويُعزى هذا الخط بأهمية كبيرة في تحديد حركة النجوم والكواكب عبر العصور، بالإضافة إلى تأثيره على الظواهر المناخية مثل الأمطار الموسمية.
من الناحية البحرية، تعدّ المناطق الواقعة فوق خط الاستواء ذات أهمية خاصة، وذلك بسبب تأثير الرياح التجارية التي تُساهم في نقل البضائع والشحنات بين القارات المختلفة.