في النقاش الذي دار بين المشاركين، تم تسليط الضوء على أهمية تحقيق التوازن بين التعليم التقليدي والاستخدام الآمن والمؤثر للتكنولوجيا في العملية التعليمية. اتفق الجميع على أن دمج التكنولوجيا بكفاءة يمكن أن يحسن تجربة التعلم، لكن يجب ألا يُنسى الجانب البشري والحاجة الملحة للدعم الاجتماعي والنفسي للأطفال. أثار نيروز بن الماحي قضية عدم تكافؤ الوصول إلى التكنولوجيا، مما قد يساهم في خلق فجوة رقمية داخل المجتمع. لذلك، أكدوا على ضرورة تطوير سياسات تضمن الشمول الرقمي وتوفير فرص تعليمية متساوية لجميع الأطفال بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية. استمر الجدل حول كيفية وضع أسس واضحة للحفاظ على التوازن المنشود واستخدامه بطريقة مستدامة وبناءة. كما تم التأكيد على ضرورة مراعاة السياقات الثقافية والاجتماعية المختلفة أثناء تنفيذ مثل هذه السياسات. في الختام، طاولة المناقشة سلطت الضوء على الحاجة الملحة لإيجاد نهج شامل ومتعدد الطبقات يقترب من التحديات التي تواجه المدخلات الجديدة للتكنولوجيا ضمن البيئة الأكاديمية، بهدف تقديم نظام تعليمي فعال وشامل ينمو جنباً إلى جنب مع التقدم العلمي بدون التقليل من قيمة التدريس الشخصي والدعم الاجتماعي.
إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليون
السابق
رحلة نحو النجاح رحلة عبر طريق النجاح لـ إبراهيم الفقي
التاليقوة التحكم بالعقل استراتيجيات فعالة لتحقيق النجاح الذاتي
إقرأ أيضا