تقدم النص مجموعة من الأساليب التربوية الحديثة التي تهدف إلى إثراء تجربة التعلم لدى أطفال الروضة. أولًا، تُستخدم القصص المصورة كأداة فعالة لتقديم المفاهيم الجديدة بطريقة مشوقة، مما يساعد الأطفال على فهم مواضيع مثل العد والحروف والكائنات الحية، بالإضافة إلى تطوير مهارات الاستماع والاستنباط. ثانيًا، تُعتبر الألعاب الجماعية وسيلة مثالية لتعليم القيم الاجتماعية والتشارك بين الطلاب، حيث تُساهم في تنمية المهارات الإبداعية وحل المشكلات. ثالثًا، تُستخدم المواد التعليمية المتعددة الحواس لجذب انتباه الأطفال من خلال التجريب واللمس المباشر، مما يُحفز حواسهم المختلفة ويُساعدهم على استكشاف العالم من حولهم. رابعًا، يُؤكد النص على أهمية الفن والنشاط البدني في تنمية الإبداع واللياقة البدنية لدى الأطفال، مما يُساهم في تعزيز شعورهم بالإنجاز والثقة بالنفس. أخيرًا، تُستخدم التقنية داخل البيئة الآمنة لرياض الأطفال لتقديم البرمجيات التعليمية المرئية والصوتية، مما يُساعد على شرح المواضيع الصعبة بسهولة وزيادة فرصة الاحتفاظ بالمعلومات.
إقرأ أيضا:مخطوطات مغربية
