في النقاش حول إبراهيم بن الأغلب، تبرز وجهات نظر متباينة حول دوره كقائد عسكري ومؤسس لدولة الأغالبة. نادين بن زروق تشكك في الاعتقاد الشائع بأن إبراهيم بن الأغلب كان قائدًا عسكريًا حكيمًا ومؤسسًا لدولة قوية، معتبرة أن نجاحه العسكري كان مؤقتًا واعتمد على ظروف خارجية مؤاتية. من ناحية أخرى، يدافع جواد التازي عن إرث إبراهيم بن الأغلب، مشيرًا إلى أن تأسيسه لدولة الأغالبة والإصلاحات الإدارية والاقتصادية التي قام بها لا يمكن تجاهلها. سليمة البكاي تتفق مع نادين في أن هذه الإصلاحات لم تكن كافية لضمان استمرارية الدولة، مؤكدة أن القيادة الفعالة تتطلب أكثر من مجرد تحسينات مؤقتة. اعتدال بن ساسي يضيف أن النجاح المؤقت لا يعني بالضرورة قدرة على الاستمرار، مما يشير إلى أن القيادة الفعالة لا تعتمد على الإصلاحات المؤقتة فقط. هذا النقاش يسلط الضوء على الجدل حول ما إذا كان إبراهيم بن الأغلب قد نجح في تأسيس دولة قوية أم أنه كان مجرد قائد استفاد من الظروف المؤاتية.
إقرأ أيضا:الأسماء العربية الأصيلة لأوقات الساعات الأربع والعشرين- هل يلزم المسلم الذكر استئذان أمه قبل النزول من البيت لعمل شرعي كأمر بالمعروف؟ وما الحكم إذا كانت تخا
- السؤال هو: أعاني من وسواس وشبهات، وأريد من فضيلتكم مساعدتي، وأن يتسع صدرك ووقتك للإجابة على أسئلتي:
- Bernardino Rivadavia
- أولا أنا أعلم أن السنة ثابتة بنص القرآن، وأعلم أن علماء الحديث بشتى صنوفه قد تعرضوا لأسانيدها ومحصوه
- ما رأيكم في اختلاط التلاميذ مع التلميذات تحت سن 12 سنة؟ وجزاكم الله خيرا.