في النقاش الذي بدأه دارين بن فضيل حول البحث عن الذات والتواصل مع المقدس، تم تسليط الضوء على العلاقة بين البراق والمواهب البشرية. لطفي الدين الشرقاوي يرى أن البراق، كرمز للقدرة الإلهية، يعكس قوة روحية تتجاوز الواقع المرئي، بينما المواهب البشرية هي هدايا إلهية تُمنح لكل فرد لتساعدهم في تحقيق التقدم المجتمعي. من جهة أخرى، توافق مروة بن عروس على هذا الربط لكنها تؤكد على أن المواهب البشرية ليست مجرد هدايا إلهية بل هي أيضًا نتيجة لجهد شخصي وتطور فكري. هذا يشير إلى أن الرحلة الروحية والإنسانية تتضمن الاعتراف بالجهد البشري المبذول في تطوير هذه المواهب. سند الشهابي يضيف بُعدًا آخر، حيث يعتقد أن لطفي الدين الشرقاوي قد تجاوز حدود المعنى الروحي للبراق والمواهب البشرية، مما يفتح المجال لمناقشة أعمق حول كيفية تفاعل هذه العناصر في رحلة الإنسان نحو تحقيق الذات والتواصل مع المقدس.
إقرأ أيضا:كتاب المنهجيات والتقنيات وإدارة العمليات الحديثة في هندسة البرمجيات
