علم الجمال، أو الأستيتيكا، هو فرع فلسفي يركز على دراسة طبيعة وخصائص الجمال وكيفية تحديد وتقييم عناصر الجمال في مختلف السياقات. هذا العلم يسعى لفهم ماهية الجمال وأسباب تأثيره على الإنسان، سواء في الأعمال الفنية أو الأشكال الطبيعية أو حتى في التجارب اليومية. يعود الاهتمام بالجمال إلى العصور القديمة، حيث اهتم الفلاسفة اليونانيون مثل أفلاطون وأرسطو بدراسة الجمال كجزء أساسي من الحياة الروحية والفكرية. في القرن الثامن عشر، ظهرت حركة رومانسية جديدة أكدت على أهمية الأحاسيس الشخصية والعواطف تجاه الأعمال الفنية والمناظر الطبيعية. يمكن تقسيم مبادئ علم الجمال إلى عدة جوانب رئيسية: الوحدة والتناسق، التنوع والإبداع، الانسجام بين القطع المختلفة داخل العمل الفني الواحد، ودور الدهشة والتجديد في تجربة المشاهدة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب مشاعر المتلقي دوراً حاسماً في تقييم مدى نجاح الهدف الجمالي لعرض معين. من خلال هذه الجوانب، يستطيع الإنسان استخلاص حكماته الخاصة حول الجمال استناداً إلى مجموعة واسعة ومتعددة الطبقات من المؤشرات التي تشكل أساس هذا الفرع الخاص من الدراسات الإنسانية والمعرفية.
إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليين- هل عندما أصلي الوتر مع صلاة التراويح وأصلي في الليل تعتبر صلاة نافلة وليس قيام ليل؟
- Tony Gatlif
- لويزي سور مارن
- لقد راسلتكم من قبل وكان الرد بالفتوى رقم: 128070، وقد قال الشيخ أن لا وصية للورثة، ولكن هنا في أمريك
- لقد أدركني السحور وكنت نائما مع زوجتي، وعندما استيقظت رأيت الشمس عاليا فأبعدت زوجتي عني. هل صيامي صح