ويليام جيمس، المولود في نيويورك عام 1842، يُعتبر رائدًا في فهم العقل البشري بفضل مساهماته البارزة في علم النفس والفلسفة. رغم التحديات الصحية والنفسية التي واجهها في طفولته، استطاع جيمس أن يرسخ مكانته كشخصية مؤثرة في القرن التاسع عشر. تميزت مسيرته العلمية بتركيزه على دراسة الحياة الداخلية للإنسان، سواء كانت واعية أو غير واعية، مما جعله مهندس انفصال واضح بين الفلسفة وعلم النفس. التحق بجامعة هارڤرد حيث بدأ أبحاثه حول الجهاز العصبي والدماغ، ثم انتقل إلى دراسة السلوك النفسي والإنساني، مما أدى إلى تأسيس قسم لعلم النفس في الجامعة. من أبرز أعماله كتاب “مبادئ علم النفس” الذي صدر عام 1890 وأصبح مرجعًا أساسيًا لفهم العقل البشري. كما قدم مساهمات مهمة في مجالات البرجماتية والتدين والصوفية. عُرف جيمس بـ “أبو علم النفس الأمريكي” نظرًا لمساهماته الهائلة وطموحه المعرفي غير المسبوق. حتى وفاته عام 1910 عن عمر يناهز 68 عامًا، ظل اسمه رمزًا للتقدم والابتكار في الفكر الغربي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدول- هل الضفدع من الحيوانات التي مسخها الله؟ شكراً.
- هل يجوز دخول الرجل المطبخ لتناول وجبة الفطور وزوجة أخيه في المطبخ؟ من فضلكم نريد توضيح هذه الحالة، و
- نيرون (فيلم 1909)
- حججت أنا وزوجتي الحج قبل الفائت وكانت حائضا ولما طهرت بعد يومها الرابع من الحيض أي خامس أيام الحيض ط
- لقد تعودت ألسنتنا على قول والنبي أفعل أو والنبي لا تفعل فهل يعد هذا قسما بغير الله وبالتالي شركا به