الشغل والطاقة هما مفهومان أساسيان في علم الفيزياء، يلعبان دورًا حاسمًا في تفسير حركة الأجسام وتفاعلاتها. الشغل هو كمية فيزيائية تُقاس بمقدار القوة المستخدمة لانتقال جسم ما مسافة معينة في اتجاه هذه القوة. رياضيًّا، يُحسب الشغل كمنتج عددي للقوة والمسافة، مع الأخذ في الاعتبار أن العمل يُحتسب فقط عندما تكون قوة التطبيق موازية لحركة الجسم. من ناحية أخرى، الطاقة هي قدرة الجسم على أداء عملٍ ما، ويمكن تصنيفها إلى أنواع مختلفة بناءً على طبيعة الحركة والحالة الداخلية للجسم. تشمل بعض أشكال الطاقة الشائعة الطاقة الكامنة التي ترتبط بموقع واتزان الأجسام، والطاقة الحركية المرتبطة بسرعتها وحجم كتلتها. بالإضافة إلى ذلك، هناك طاقة الوضع الكهربائية والميكانيكية وغيرها الكثير حسب السياقات المختلفة. يشير القانون المحافظ للطاقة إلى أن إجمالي كمية الطاقة يبقى ثابتًا خلال العمليات الطبيعية، على الرغم من تغير أشكالها وأنواعها. هذا التعريف الواسع لدورهما في الفيزياء يكشف عن أهميتهما لكل من العلوم النظرية والإعمال العملية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اشْتَفْتعريفات محدّثة للشغل والطاقة فهم مفاهيم أساسية في الفيزياء
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: