يقدم النص شرحًا مفصلًا لخصائص الطبقات المختلفة للغلاف الجوي للأرض، بدءًا من التروبوسفير، وهي الطبقة الأقرب إلى سطح الأرض، والتي تتميز بتدرج حراري هابط مع زيادة الارتفاع، مما يساهم في تشكيل الأحوال المناخية مثل الأمطار والعواصف الرعدية. تليها الستراتوسفير، التي تمتد حتى ارتفاع خمسين ألف قدم فوق مستوى البحر، وتتميز بثبات الغازات داخلها وقلة التقلبات الهوائية، مما يجعلها مثالية للطائرات التجارية. تحتوي الستراتوسفير أيضًا على كميات كبيرة من الأوزون الذي يحمي الكائنات الحية من الأشعة الشمسية الضارة. بعد ذلك، تأتي الميزوسفير، وهي منطقة حساسة ومتغيرة بسرعة بسبب التغيرات المستمرة في درجات الحرارة، مما يجعلها أقل استقرارًا مقارنة بالطبقات الأخرى. وأخيرًا، الثيرموسفير هي طبقة نشطة للغاية بسبب معدلات الإشعاعات النارية العالية التي تستقبلها، مما يجعلها مصدرًا محتملًا للطاقة الكهربائية.
إقرأ أيضا:السحابة 2: شرح وتثبيت وإعداد أودو على شبكة جوجل السحابية مع دعم العربيةإقرأ أيضا