التواصل الناجح يعتمد على مجموعة من المهارات الأساسية التي تسهم في إيصال الأفكار بوضوح وتعزيز التفاهم بين الأفراد. أولاً، يتطلب التواصل الفعال مهارة تعبيرية قوية في اللغة الشفهية والجسدية، حيث يمكن أن تكمل طريقة عرض الوجه والأفعال رسالة الكلام وتعطيها دلالة عميقة. ثانياً، الاستماع النشط هو مهارة ضرورية لاستيعاب منظور الآخرين وفهم وجهات نظر مختلفة. لتحقيق هذا النوع من التواصل، يجب إعداد انطباع أول جذاب، وتقديم حجج ومعلومات مدعومة بالأدلة، واستخدام لغة الجسد البارزة مثل الإشارات اليدوية والعينين المعبرتين. التحكم في العاطفة الشخصية والحفاظ على هدوء الأعصاب تحت الضغط هما أيضًا عناصر حيوية للحفاظ على الاحترام والكرامة أثناء المحادثات الحرجة. هذه المهارات تشكل الأساس للتواصل الناجح، ولكنها مجرد بداية الرحلة نحو براعة الخطاب العام.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى الهندسة المدنية
