يتكون المجهر الضوئي من مجموعة من الأجزاء المتكاملة التي تعمل معًا لتحويل الصور الصغيرة جدًا إلى صور واضحة ومفصلة. العدسات هي المكونات الأساسية، حيث تنقسم إلى عدسات عينية وعدسات شيئية. العدسات العينية موجودة في الجزء العلوي من المجهر وتستخدم لمراقبة العينة، بينما تتفاوت العدسات الشيئية في قدرتها على التكبير، مما يسمح بتحقيق تكبيرات كبيرة عند استخدامها مع العدسات العينية. بالإضافة إلى ذلك، يلعب مصدر الإضاءة والمكثفات دورًا حاسمًا في توفير صورة واضحة، حيث يتم دمج نظام خاص لإسقاط الضوء الكافي لرؤية تفاصيل العينات بدقة. يمكن أن يكون مصدر الإضاءة مرآة أو مصباح كهربائي، وكلاهما يوجه الضوء نحو العينة لضمان رؤية واضحة. توضع العينات على بلاطة ثابتة، والتي يمكن تحريكها أفقيًا وعموديًا لتسهيل الدراسة. العمود والدعامتان الرئيسيان يدعمان التركيب العام للجهاز، مما يضمن استقرار المجهر أثناء الاستخدام. أخيرًا، يساعد الشريط المعدني الحلزوني في إزالة الغبار من المنطقة المطموسة دون التأثير على تشغيل المجهر. جميع هذه الأجزاء تعمل معًا بشكل متكامل لتوفير رؤية دقيقة للعالم الدقيق داخل الخلايا والأنسجة.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية والإنجليزية في المغرب كلغات تدريس للمواد التعليمية هدفه إقصاء المغاربة والحيلولة بينهم وبين طلب العلم والمعرفة
