أبقراط، المعروف بلقب “أبو الطب”، كان شخصية بارزة في تاريخ الطب، حيث ساهم بشكل كبير في تحويل الطب من مجال ديني إلى علمي. وُلد في عائلة طبية مشهورة، وقدم نظريات رائدة وتعاليم إنسانية أثرت بشكل كبير على تطور الطب. كان أبقراط يؤمن بأن لكل داء سبباً يمكن اكتشافه وتحليله معرفياً، مما شكل نهجاً ثورياً في عصره. رفض الاعتقاد السائد بأن الأمراض ناتجة عن التدخل الإلهي، وسعى لفهم آليات الأعراض والجسد البشري بدقة. هذا النهج مهد الطريق لتأسيس أساسيات التشخيص الحديث ودفع باب البحث العلمي مفتوحاً أمام جيوش جديدة من طلبة الطب. من بين مساهماته العملية، نظام العلاج البدائي الذي يركز على النظام الغذائي والصحة العامة والعناية بالنفس. كما ترك أبقراط خلفه وصايا أخلاقية نبيلة تعرف باسم قسم أبقراط، والتي شكلت بداية مميزة لمساعي العدالة والإيثار لدى المهنيين الصحيين. تأثير أبقراط لا يزال متواصلاً عبر القرون، ويعكس تألق شخصيته وسحر اسهاماته الثقافية والفنية ليكون أحد أهم أعلام حضارة الإنسانية.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافية النقل- "قدر الله علي وأصبت بالبرص، والحمد لله، وكوني رجلا أسود فقد شوهني هذا الداء، فهل يجوز لي أن استخدم أ
- أنا طالبة جامعية، أدرس اللغة الإنجليزية في جامعة مختلطة حيث نكون في المحاضرة شبابا وبنات، ولكني لا أ
- أعمل بشركة ويتطلب مني العمل أن أمثل الشركة في مجالس إدارات لشركات رأس مالها مختلط أو تتعامل بالتأمين
- ميكولوف
- عذبني زوجي كثيرا.. من كل النواحي ـ نفسيا وماديا واجتماعيا ـ والآن قضية الطلاق للضرر في المحاكم منذ س