إعادة النظر في نماذج التقييم نحو نهج هجين؟

في النقاش حول فعالية تقليدَيّ التقييم السنوي والتقييم المستمر، يُلاحظ أن كلا النموذجين يواجهان تحديات. التقييم السنوي قد يعزز السلوك الظاهر ويخنق الابتكار، بينما يمكن أن يكون التقييم المستمر مُرهِقًا وبلا تركيز ثابت. هذا يدفع البعض إلى اقتراح حلول هجينة تجمع بين التقييمات المتكررة غير الرسمية والأدوات الرقمية التي تقدم تعليقات مباشرة ومستمرة. ريم العروسي تؤكد على قيود النظام الرسمي الحالي، بينما يقترح سالم السوسي استراتيجية أكثر ليونة تتضمن مراعاة اليومية لأداء العمل واستخدام وسائل تكنولوجية موفرة للبيانات وتعليم مستمر شامل. فريد الصمدي يتفق مع سالم حول سلبيات النظام القديم، لكنه يشير إلى أن النظم الآلية الجديدة تحتاج إلى مرجعيات واضحة وحدود منطقية لدعم ثقافة الأمان والثبات في الترقى الوظيفي. يتم التشديد على ضرورة تطوير أساليب جديدة بمراعاة نقاط الضغط الرئيسية وتحويلها لعوامل محفزة للإبداع والإنتاجية داخل مكان العمل.

إقرأ أيضا:كتاب علم الأوبئة
السابق
تاريخ كوريا رحلة طويلة عبر الزمن
التالي
نظام التقييم المهني

اترك تعليقاً