أفلاطون، الفيلسوف اليوناني البارز، بدأ رحلته الفكرية تحت إشراف سقراط، الذي تأثر به بشدة حتى بعد وفاته. بعد موت سقراط، انطلق أفلاطون في رحلات عبر أوروبا، بما في ذلك إيطاليا ومصر، حيث قام بتدريس الحكام والشباب الواعد. أسس الأكاديمية، أول مؤسسة تعليم عالي معروفة، والتي أصبحت مركزاً رئيسياً لتعليم الرياضيات والفلسفة والتاريخ. من خلال هذه المؤسسة، نشر أفلاطون فكرة التعلم الجماعي وجمع طلاباً مميزين من مختلف المناطق. كتب أفلاطون مجموعة كبيرة من الحوارات الفلسفية التي يمكن تقسيمها إلى مراحل حياته: الحوارات المبكرة التي تركز على منهجه وتعليقاته بشأن دروس سقراط، الحوارات المتوسطة التي تغطي مواضيع فلسفية متنوعة مثل طبيعة الروح والنظام السياسي والحب، والحوارات اللاحقة التي تعكس مرحلة لاحقة من تفكيره. سعى أفلاطون لتحويل الفلسفة إلى قضية عامة وليس مجرد نقاشات نظرية خالصة، مستخدماً حججاً منطقية وأمثلة متداولة لإرشاد الناس نحو فهم أفضل للعالم. توفي بين عامي 347 و348 قبل الميلاد تاركاً خلفه تراثاً غنياً من الفكر والثقافة الإنسانية.
إقرأ أيضا:كتاب دليل العمل في مختبر الفيزياء- أرجوا أن يتسع صدركم الرحب لشرحي المسألة التي أقدم بين يديكم عسى أن أحظى بحكم فقهي يحصرها ضمن إطار شر
- شويا
- لو تعذر على الرجل الذهاب إلى المسجد للصلاة وكان يستضيف شخصا يحمل كتاب الله ومعروف بأنه كثير التقوى ,
- أخي يشغل شيلات في سيارته، ويكون فيها طق، وربما يكون موسيقى، ونحن لا نعلمه. فإن قلنا له: غيرها، قال:
- سبب نزول سورة الإنسان ؟