القومية العربية، كما يوضح النص، هي ظاهرة اجتماعية وثقافية عميقة الجذور تعكس رغبة العرب في الحفاظ على هويتهم الموحدة رغم التحديات الزمنية. نشأت هذه الظاهرة خلال فترة النهضة العربية الحديثة في نهاية القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، كرد فعل ضد الاحتلال الأجنبي والتأثيرات الثقافية الغربية. خلال هذه الفترة، ظهر مفكرون وأدباء مثل جمال الدين الأفغاني وعبد الرحمن الكواكبي ومحمد عبده، الذين دعوا إلى الوحدة السياسية والعسكرية والارتباط بالأصول الإسلامية. في مطلع القرن العشرين، اتخذت الحركة شكلاً أكثر تنظيمًا مع إنشاء جمعية الاتحاد والترقي التركية ومشروع الملك فيصل السعودي المعروف باسم الجامعة العربية. بعد الحرب العالمية الأولى، تأسست جامعة الدول العربية بهدف تحقيق تقدم اقتصادي وسياسي وثقافي مشترك للعالم العربي. ساهمت ثورة يوليو المصرية عام 1952 برئاسة عبد الناصر في إعادة إطلاق فكرة الوحدة الوطنية. يعود فهم القومية العربية إلى تأثير التراث الإسلامي المشترك وتفاعلات المجتمع المدني الحديث، مما أدى إلى إصدار بيان الأمم المتحدة حول حق الشعوب بالتقرير المصيري. اليوم، تتمثل القضية في الحفاظ على الطابع العربي لهذه العقيدة التعاونية والعمل نحو بناء نظام حكم ديمقراطي يحقق العدالة ويعزز الشعور الوطني بين جميع أبنائها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مفطّح- ينتابني شعور الهم والحزن منذ أربعة شهور عندما جرحني الحلاق بموس الحلاقة، ولم أره استبدل شفرة الحلاقة
- أبي له أخوان، وثماني أخوات، ست منهن متزوجات، واثنتان عازبتان. هل يجب على ابني؟؟(أبي) أن ينفق على أخت
- أنا طالب من العراق عمري سبعة عشر سنة، أبي وأمي منفصلان وأعيش مع أمي. مشكلتي هي أنه لا يخفى على أحد ت
- أعمل في محل وحدي، وعند دخول وقت الصلاة أتوضأ وأصلي، وأنا حابس للبول؛ لعدم توفر مكان للاستنجاء، فهل ي
- هل ثبت أن الدعاء عند كلمة: «وَلْيَتَلَطَّفْ» في سورة الكهف مستحب؛ لأنها منتصف القرآن؟