التشبيه الضمني هو فن إبداعي يعانق الواقع بألفاظ خفية، حيث يصور المتحدث أو الكاتب مشهداً معيناً باستخدام ألفاظ غير مباشرة يوحي بها بدلاً من وصفها بشكل مباشر. هذا الأسلوب الأدبي الفريد يجذب القارئ إلى صورة ذهنية كاملة ومعبرة رغم بساطتها الظاهرة. في التشبيه الضمني، يتم استحضار مقارنة بين شيئين بدون ذكر كلمتي مثل أو كما، مما يخلق رابطاً معنوياً قوياً لدى الجمهور دون الحاجة لتوضيح واضح ومباشر. على سبيل المثال، عند قول الشاعر “هي سماءٌ من نور تتلألأ”، فإن المحور الرئيسي للمقارنة هنا هي سمة النور وليس السماوات نفسها. هذا النوع من التشبيه يستخدم عناصر مشتركة بين الشيئين لإنشاء رابط معنوي قوي، مما يجعله أداة فعالة لنقل المشاعر والإحساسات وتجسيد الأفكار المعقدة بلغة مبسطة ومتناسقة.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء النواتج الطبيعية (القلويدات)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حلفت يمينا على أن لا أفعل شيئا، وأردت أن أحلف على شيء آخر؛ فقلت: وهذا نفس الموضوع، ولكنني لم أتلفظ ب
- عاد زوجي إلى البيت بعد غياب أسبوع، وكان هناك حفلة عند أهله وكنت متزينة لمشاركتهم، وطلب مني زوجي الجم
- بالنسبة للطهارة فقد كنت موسوسة جدا والحمد لله وبفضله ومن ثم بمساعدتكم خرجت من هذه الحالة تقريبا وذلك
- : جيتار متعدد الأعناق
- أنا امرأة في الـ 57 من عمري أعيش مع زوجي وولدي وبنتي في فيلا وفي الطابق العلوي تعيش حماتي التي توفي