في النص، يُستعرض الفرق بين الغسق والدجى، وهما مصطلحان بارزان في اللغة العربية والإسلامية. الغسق يُعرّف بأنه بداية ظلام الليل عندما يغيب الشفق، وهو فترة انتقالية تتميز بانخفاض شدّة نور النهار تدريجيًّا قبل الدخول الكامل في ظلمة الليل. تبدأ مرحلة الغسق فور غروب الشمس وتستمر حتى آذان صلاة المغرب. هذا المصطلح يُستخدم بشكل متكرر في النصوص القرآنية، مما يعزز مكانته الثقافية والعلمانية. من ناحية أخرى، يرتبط الدجى بسواد الليل الأعظم وظلمه المطلق، حيث تختفي جميع علامات الضوء تمامًا. تحدث ليلة الدجى عادةً خلال ساعات الليل المتأخرة، خاصةً ليالي الخدل المُغطاة بغيمة كثيفة تنعدم فيها رؤية النجوم. على الرغم من شيوع استخدام كلمة ليلة دجى بشكل واسع، إلا أنها لم تُستخدم مباشرة كتعبير مباشر في القرآن الكريم؛ إذ اقتصر ظهورها على القصائد الشعرية فقط. هذا يؤكد الفوارق الجمالية والرمزية التي تتبدى بينهما.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصور- البطيخ والشفاه
- أنا عازم على الزواج من فتاة على خلق، ودينها على خير ما يرام، ولكن المشكلة أن والدها صاحب مصنع دخان م
- أشكركم كثيرا على هذا المجهود الرائع ـ ولو سمحتم ـ أريد إضافة استفسار للسؤال الذي أرسلته من دقائق برق
- قال لنا الدكتور في الجامعة أنه عند قراءة الفاتحة من لا يمد في -ولا الضالين- فهو معلون، وهذه كلمة كبي
- Deepest Blue