انهيار الدولة الأغلبيّة، التي أسسها إبراهيم بن الأغلب في القرن التاسع الميلادي، كان نتيجة لتفاعل معقد من العوامل الداخلية والخارجية. داخليًا، كان التنافس بين القادة المحليين على السلطة والتدهور الاقتصادي بسبب الإدارة الفاسدة من أبرز الأسباب. الصراع المستمر داخل عائلة الأغالبة حول الحكم أضعف القوة المركزية للدولة، بينما ساهمت سياسات الضرائب غير المنصفة وزيادة الدين العام في تفاقم الوضع الاقتصادي. اجتماعيًا، أدى انعدام الاستقرار الاجتماعي إلى انتفاضات الرعايا الذين شعروا بالإقصاء بسبب تركيز الحكومة على مصالح الطبقات العليا. خارجيًا، لعبت الحملة العسكرية الفاطمية عام 909 ميلادي دورًا حاسمًا في نهاية حكم الأغالبة، حيث سبقت هذه الحملة غزوات بربرية متواصلة وانتفاضات محلية. هذه العوامل مجتمعة أدت إلى انهيار الدولة الأغلبيّة وتأسيس الخلافة الفاطمية، مما يمثل نقطة تحول رئيسية في تاريخ المنطقة.
إقرأ أيضا:كتاب دلالات وتفسير النتائج المخبرية- أولًا: ما حكم ملامسة نجاسة جافة لفراش جفّ دون الشمس؟ وهل كل ما يلامسها يصبح نجسًا وإن انتقل الجسم من
- ما حكم الشرع في المعاملة مع شركة تشتري منهم ثلاث أوراق مقابل أربعين دولارًا أمريكياً، وتسجل واحداً أ
- مات كاتا
- كنت في السابق حوالي الأربع السنوات الأولى من بلوغي .لا أقضي ما علي من رمضان خجلا وجهلا بوجوب ذلك ..أ
- Yefremov