الاستفهام البلاغي في الأدب العربي يتنوع في استخداماته ودلالاته الفنية، حيث يتجاوز مجرد طلب الإجابة ليصبح وسيلة للتعبير عن مجموعة من العواطف والمشاعر والاستراتيجيات البلاغية. من بين هذه الأنواع، التشويق الذي يُستخدم لجذب الانتباه وتشجيع التفكير، كما في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم حول أهمية التعامل الأخوي بين المسلمين. الإنكار يُستخدم للتأكيد على غرابة الوضع الحالي أو تصرف الآخرين، مثل قوله تعالى في القرآن الكريم. النفي يُستخدم لتوضيح الطبيعة المنفية للدعوة المقدمة، كما في الآيات القرآنية التي تؤكد أن جزاء الإحسان هو الإحسان. التمني يُستخدم للتعبير عن الحنين والتأسف، كما في قوله تعالى حول طلب الشفاعة. التقرير يُستخدم لإثبات حقيقة أو حدث عبر الردود الاستفهامية الظاهرة، كما في تأكيد النبي موسى للنبي هارون. التهكم والسخرية يُستخدمان لاستخفاف بشخص أو حالة معينة، كما في رد قوم شعيب عليه. التعجب يُستخدم للإشارة إلى الدهشة أو الانبهار تجاه أحداث الحياة اليومية، كما في قوله تعالى حول الكفر بالله بعد إحياء الموتى. الاستبعاد يُستخدم لوصف أمر مستبعد جدًا، سواء كان ماديًا أو معنويًا، كما في الكتاب الكريم حول عدم تذكرهم الرسول المبين. الحسرة تُستخدم للتعبير عن شدة الأسى والحزن بسبب فقدان شخص محبوب
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَ- هل يجوز ذبح الضحية للشخص المتوفى؟
- ما حكم إنشاء قناة أجنبية تنشر معلومات عن الكلاب. مثال: أقوى 10 كلاب وهكذا. ونشر معلومات عن كل كلب، ع
- نشكركم على هذا الموقع: أنا فتاة في 40 من عمري تعرفت على إنسان سعودي متزوج عمره 54 سنة زوجته عمرها 60
- علمنا أن أفضل الصدقات وأخلصها ما كان خفية، فهل يفضل إخفاء الصدقة على الأقارب ومساعدتهم دون أن يعلموا
- ماري هارتويل كاثروود