تقدم الفلسفة البراجماتية نظرة عميقة وديناميكية نحو معنى الحقيقة والمعرفة، حيث تركز على النتائج العملية للأفعال والأفكار بدلاً من البحث عن حقائق مطلقة أو قضايا نظرية خالصة. أسس هذه النظرية العالم الأمريكي تشستر بيرتون، لكنها اكتسبت شهرتها الأكبر عبر عمل الشاعر والفيلسوف وليام جيمس. تؤكد البراجماتية على أن القيمة الحقيقية لأي فكرة تكمن في فعاليتها العملية ونتائجها الدنيوية. وفقًا للبراغماتيين، فإن حقيقة بيان ما لا تقتصر فقط على صحته المنطقية، بل تشمل أيضًا تأثيره على حياتنا اليومية. على سبيل المثال، العبارة “الماء يغلي عند درجة حرارة 100 درجة مئوية” لها قيمة عملية كبيرة لأنها تساعد الطباخين والعُلماء في فهم ظروف التحضير الصحيحة للأطعمة وأبحاث علمية مختلفة. تعترف البراجماتية أيضًا بأن الأفراد لديهم وجهات نظر ومعايير خاصة بهم لتحقيق الفائدة والتأثير الإيجابي، مما يعني أن كل شخص يستطيع تحقيق حكمته الخاصة بناءً على تجاربه وتفضيلاته الشخصية. بشكل عام، تعتبر البراجماتية موقفاً فلسفياً حيويًا ومتفاعلا يعطي أهمية قصوى للتطبيق العملي للمعرفة والأفكار، وتسعى لتوفير نهج أكثر مرونة وأقل تقيداً مقارنة بالنظريات الأخرى الأكثر رسمية واستقراراً.
إقرأ أيضا:فرنسا واستغلال المشاهير لتشويه سمعة المغرب- هل يجوز للعامي عند المالكية، الأخذ بقول الجمهور؟
- مات أخي عن ابنتين، وثلاثة أشقاء، وهم لا يستحقون معاشًا حكوميًّا عنه، ولكن هناك ما يسمى بمعاش الدفعة
- إمبراطورية البريق
- أنا فتاة كتبت كتابي على شخص تعرض لمشاكل وظلم من الآخرين أدت إلى حبسه تحت ذمة التحقيق وأنا أعلم أنه ب
- إذا كنا قد نوينا أن نذبح عقيقة عن مولود ذكر، وكنا قادرين على أضحية في حال إلغاء العقيقة، فأيها أولى