في سورة النور، يُظهر استخدام المبتدأ والخبر في الجملة الاسمية أهمية كبيرة في بناء النص القرآني. المبتدأ هو الاسم الذي تبدأ به الجملة الاسمية، وهو ما يُخبر عنه الخبر، الذي يُقدم المعلومات المتعلقة بالمبتدأ. على سبيل المثال، في الآية “وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ”، “الذين” هو المبتدأ، و”لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ” هو الخبر. وفي آية أخرى، “وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا”، “الزنى” هو المبتدأ، و”إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً” هو الخبر. كما تُظهر السورة أمثلة على تقديم الخبر على المبتدأ، مثل في الآية “وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ”، حيث “لا تبخسوا الناس أشياءهم” هو الخبر، و”
إقرأ أيضا:طلبة الصين : اللغة العربية، مستقبل أفضل وأجملالمبتدأ والخبر في سورة النور دراسة نحوية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: