تلسكوب هابل الفضائي، الذي أُطلق عام 1990، يُعتبر من أهم الأدوات في علم الفلك الحديث. بفضل مرآته الكبيرة التي يبلغ قطرها 2.4 متر، يستطيع التلسكوب التقاط صور مفصلة للأجسام البعيدة، مما يتيح للعلماء دراسة الكون بعمق غير مسبوق. موقعه المداري فوق طبقات الغلاف الجوي للأرض يسمح له بالتقاط الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء التي تحجبها الأرض، مما يوفر رؤى فريدة للكون. من بين إنجازاته البارزة، تأكيد نظرية الثقوب السوداء من خلال مراقبة آثار جاذبيتها الشديدة، واكتشاف الأقمار التابعة لكوكب بلوتو، والمساهمة في فهم التشكل المبكر للنظام الشمسي ومجرة درب التبانة. كما ساهم في تحديد عمر الكون بحوالي 13.8 مليار سنة واكتشاف تفاصيل دقيقة حول اندماج النجوم الضخمة والإشعاعات الحرارية العالية. بفضل قدراته التحليلية العملاقة، فتح تلسكوب هابل آفاقًا جديدة في علم الفلك، مما جعله رمزًا للتقدم العلمي الهائل.
إقرأ أيضا:كتاب الفكر الجغرافي والكشوف الجغرافية- حكم أخذ الأكل من بيت الأخ أو الأخت خفية دون علمهم؟
- أنا عمري 16عامًا, وابنة ابن عمة أبي جميلة جدًّا, وعندما رأيتها من قبل فكرت أن أخطبها في المستقبل, مع
- ما هو الحل فى مسألة الفتور فى الدين التي تنتابني كل فترة، حتى أنني أجد صعوبة وثقلا فى أداء الواجبات،
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
- أكتاو (مدينة كازاخستان)