الجذور الحرة، وهي ذرات أو جزيئات غير مستقرة، تشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة من خلال سرقة الإلكترونات من الخلايا السليمة، مما يؤدي إلى تلفها وخلق بيئة حاضنة للأمراض. هناك عدة أنواع رئيسية من الجذور الحرة، منها الأكسجين المترافق الذي ينتج عن عملية التمثيل الغذائي الطبيعية في الجسم. على الرغم من أن الجسم يحتوي على مضادات أكسدة طبيعية للتعامل مع هذه الجذور، إلا أن الإجهاد المؤكسد الزائد يمكن أن يفوق قدرة الجهاز المضاد للأكسدة، مما يؤدي إلى تراكم الضرر الخلوي. بالإضافة إلى ذلك، هناك النيتروسيلات التي تنتج أثناء الردود الالتهابية الشديدة وتسبب تلفًا للخلايا السليمة إذا لم يتم التحكم فيها بشكل دقيق. كما أن البيروكسيناتريت، الناتج من اتحاد النيتريك أوكسايد والجذور الهيدروكسيليدية، يلعب دورًا في قمع نمو الأورام ولكنه يرتبط أيضًا بالأمراض التنكسية العصبية. لتعزيز الدفاع الطبيعي ضد هذه الجذور الحرة، يمكن اتباع خطوات بسيطة مثل تناول نظام غذائي متوازن غني بمضادات الأكسدة، ممارسة الرياضة بانتظام، تجنب مصادر التلوث الرئيسية، الحفاظ على الترطيب المناسب، الحصول على قسط كافٍ من النوم، واستخدام المكملات الغذائية المدعومة علميًا. هذه الخطوات مجتمعة تساعد في تقليل تأثير الجذور الحرة وتدعيم القدرة الذاتية للج
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الالكتروني
