تتمحور مراحل الإدارة الاستراتيجية حول عملية منهجية تهدف إلى تحقيق النجاح المؤسسي من خلال عدة خطوات أساسية. تبدأ هذه العملية بجمع وتحليل البيانات، حيث يتم تجميع جميع الموارد المتاحة داخل المؤسسة، سواء كانت بشرية أو مادية أو معنوية، بهدف الاستفادة المثلى منها دون الحاجة إلى موارد خارجية إضافية. بعد ذلك، يتم استخلاص الرؤية والاستراتيجية الأولية، حيث يتم تشكيل رؤية واضحة للأعمال المستقبلية وتطوير استراتيجية مبسطة تحدد أساسيات المشروع وحوافه الرئيسية. يلي ذلك إعداد مشروع خطة عمل تفصيلية، والتي تمثل بداية رحلة مثيرة مليئة بالإمكانات الجديدة. ثم تأتي مرحلة التعديلات والنقد الداخلي، التي تسمح بدراسة تفاصيل الخطة المقترحة ومعرفة مدى توافقها مع واقع العمليات التشغيلية اليومية للمؤسسة. بعد التأكد من مطابقة الخطة للموازين التسلسلية المناسبة، يتم إنفاذ وتنفيذ البرنامج الرسمي، مع رصد نسب التحسن المبكر مقارنة بالأهداف المرجوة. وأخيرًا، تتضمن عملية المتابعة والتقييم الدوري لضمان تحقيق الأهداف وتحديث الخطط بناءً على التغيرات في البيئة الداخلية والخارجية.
إقرأ أيضا:علم الجينات يؤكد الوجود العربي التاريخي في الأندلس- ارتبطت بواحد من الدول الغربية، وتعذر عليه أن يحضر إلى بلدي ليعمل عقد زواج، فطلبت من والدي أن يوكل أح
- هل يجوز الاحتفاظ بزكاة المال للتمكن من جعلها مبلغاً كبيراً يمكن الإفادة به، مع العلم بأنه لا يتم الا
- Abdallah Mohamed Kamil
- عمري 24 سنة، وتقدم لي شخص لخطبتي، ولكن لم تتم بعد، وأخته عرسها بعد أسبوع، وكل ما جاءت أخته في بالي أ
- كنت أقيم خارج بلدي، واضطررت للسفر خارج ذلك البلد، وتركت سيارتي أمانة عند جاري وصديقي، وعرضتها للبيع