يتناول النص دراسة شاملة حول الأنسجة الضامة، وهي نوع مهم من الأنسجة الموجودة في جسم الإنسان والحيوان. هذه الأنسجة تلعب دورًا حيويًا في دعم وربط الأعضاء والأنسجة الأخرى، بالإضافة إلى حمايتها وتزويدها بالمواد الغذائية والمياه. تتكون الأنسجة الضامة من خلايا متباعدة بين طبقة من المواد الخلوية خارج الخلية، المعروفة باسم الوسط البيني، الذي يحتوي على مواد كيميائية مثل الغليكوزامينوغلايكانز والكولاجين والإيلاستين، مما يمنحها مرونتها ومتانتها. تشمل الأنواع الرئيسية للأنسجة الضامة النسيج الضامي، الذي يُعتبر النسيج الأساسي للأنظمة العضوية ويوفر خلفية لمختلف أنواع الأنسجة الأخرى؛ والنسيج الظهاري، الذي يشكل الطبقات الخارجية لأعضاء كثيرة كالجلد والقنوات الهضمية؛ والنسيج الليفي، المعروف بمقاومته القوية بسبب وجود كميات كبيرة من البروتينات الكولاجينية؛ والنسيج الغدي، الذي يتخصص في إنتاج وإطلاق منتجات ذات وظائف متنوعة. كما يتناول النص الإسفنجي والقشري للعظم، وهما نسختا عضو عظمي مختلفتان تعتمد وظائفهما على امتصاص الصدمات وتشكيل محاور تناظر الجسم.
إقرأ أيضا:مخطوطات مغربية
السابق
تعريف المؤسسات المالية الدولية ودورها في دعم التنمية الاقتصادية حول العالم
التاليالتراث الغني للباس التقليدي المغربي رمز الهوية الثقافية والتعبير الفني
إقرأ أيضا