تطور علم الإنسان عبر مراحل متعددة، بدءاً من النهج الوصفي الذي أسسه إدوارد تايلور في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، والذي ركز على وصف الثقافات المختلفة ومقارنة عناصرها المشتركة. في بداية القرن العشرين، قدم فرانز بواس نظرية الإطار المقارن، مما أدى إلى تطوير النظرية الهيكلية الوظيفية التي اعتبرت كل ثقافة نظاماً متكاملاً يعمل لتحقيق الاستقرار الاجتماعي. برونيسلاف مالينوفسكي كان من أبرز مؤيدي هذه النظرية. في الخمسينيات والستينيات، ظهرت الحركة الأنثروبولوجية الجديدة بقيادة مارشال سايلر وكليفورد غيرتز، والتي ركزت على التجارب الشخصية والفردية داخل السياقات الاجتماعية الأوسع، مع التأكيد على أهمية اللغة والاستعارات والقوة كأدوات للتواصل والتغيير الاجتماعي. خلال الستينيات أيضًا، أثر الجدل حول السياسة والتحرر في الأنثروبولوجيا الأكاديمية، حيث قدم مارسيل موس وآخرون وجهات نظر ناقدة للأشكال التقليدية للسلطة الاجتماعية. مؤخراً، ظهر اتجاه الإنسانية البيولوجية الذي يركز على الروابط بين الناس والأرض والحفاظ عليها كجزء مهم من فهم القضايا الإنسانية المعاصرة مثل المناخ العالمي والتغير الديموغرافي واتجاهات الاستهلاك الحديثة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب- القفز مباشرةً (Jump Right In)
- طلقت زوجتي بالهاتف أول مرة، وذهبنا للمأذون فتم الطلاق بوجود الشهود طلقة بائنة، وقبل انتهاء شهور العد
- في الجنة هل سيكون الإنسان مسير أم مخير؟ يعني هل سنفعل ما نفعل هنا في الدنيا من الأمور أم أن الله سيت
- ماهو حكم الميراث في امرأة تحولت إلى رجل هل في هذه الحالة ترث مثل الرجل؟
- إذا كانت اللعبة لا تعين على الجهاد، كالتنس مثلا، فهل ذكر أحد من الفقهاء السابقين أنه يجوز لطرف ثالث