مدرسة فيتاغورس، التي أسسها فيثاغورس في القرن السادس قبل الميلاد، كانت مركزاً فلسفياً وعلمياً بارزاً في العصور القديمة. لم تقتصر هذه المدرسة على الرياضيات والعلوم فحسب، بل شملت أيضاً الأخلاق والحياة الروحية والعلاقات الاجتماعية. كان فيثاغورس شخصية محورية بفضل رؤيته الحاكمة للحياة، حيث اعتقد أن كل شيء في الكون يمكن فهمه بدلالة الأرقام والنسب الموسيقية. هذه النظرة الوحدوية جعلته يرى العالم ككيان مترابط رقمياً وجمالياً. بالإضافة إلى ذلك، أكد فيثاغورس على أهمية الأخلاق والأفعال الإنسانية، متأثراً بفكرة الحكمة السامية من الفيلسوف الصيني كونفوشيوس، والتي تشجع على التعامل مع الآخرين بالاحترام والتواضع بغض النظر عن الوضع الاجتماعي. رغم عدم وجود نصوص مكتوبة مباشرة من فيثاغورس، إلا أن أفكاره تم تناقلها عبر الطلاب وبقيت جزءاً أساسياً من الثقافة الغربية حتى اليوم.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضها- سوبريم
- كنت أسمع دائما أن هناك شيئا اسمه رضاع الكبير، وكنت بمجرد سماع ذلك المصطلح أتخيل أنه يمكن للرجل أن ير
- أخي الفاضل الكريم هناك شيء ما يؤرقني في عملي، وعملي باختصار أني أستقبل المكالمات الهاتفية في (بدالة)
- Robert Motherwell
- أريد شراء منزل, وتعلمون أنه في اوربا لا يوجد بنك إسلامي، وللعلم فإني أقطن في عمارة مع الجيران وأفكر